تعتبر عيادة الأمراض الصدرية والحساسية داخل مجمع الموعد الطبي، وجهتك المتكاملة لتشخيص أمراض الجهاز التنفسي والحساسية بدقة، وعلاج كافة المشكلات التي تطرأ عليهما، بسبب تمتع أطباء العيادة بالكثير من سنوات الخبرة في التعامل مع كافة الحالات المزمنة مثل أمراض الجيوب الأنفية والربو، مع الاعتماد على أحدث الأجهزة والتقنيات لتسريع عمليات الشفاء والحصول على نتائج مضمونة، لذلك سنتعرف في هذه المقالة على أهمية تلك العيادة وأبرز الخدمات المقدمة من خلالها، وأهم النصائح لتجنب أمراض الصدر والحساسية.
أهمية زيارة عيادة الأمراض الصدرية والحساسية لصحة الجهاز التنفسي
هناك الكثير من الأمور التي الهامة التي تستدعي زيارة المريض إلى عيادة الأمراض الصدرية والحساسية بمجمع الموعد الطبي، ومن تلك الأمور ما يلي:
- تشخيص الأمراض بدقة والكشف عن أسباب الأعراض التي يعاني منها المريض.
- تحسين جودة حياة المرضى من خلال إرشادهم للطريقة المثلى للتعامل مع الأمراض التنفسية المزمنة.
- اعتماد الموعد على الأجهزة الحديثة في تحديد شدة المرض وقياس وظائف الرئة.
- تقليل الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة عن طريق الاكتشاف والعلاج المبكر.
- متابعة المريض بشكل دوري ومراقبة حالته، للتأكد من تحقيق نتائج إيجابية.
- تخصيص الحلول لكل مريض على حدى بما يتناسب مع الأعراض التي يعاني منها وحالته الصحية العامة.
- التعامل مع الأمراض الموسمية مثل الإنفلونزا الموسمية وحساسية الربيع.
- توجيه المريض ناحية نمط حياة صحي، يعزز من تقليل المهيجات التنفسية ويحسن من صحته العامة.
وبعد أن تعرفنا على أهمية زيارة عيادة الصدرية والحساسية بمجمع الموعد الطبي، لنكتشف الآن الخدمات التي يقدمها المركز.
أبرز الخدمات التي تقدمها عيادة الأمراض الصدرية والحساسية فى مركز الموعد
يمكنك الحصول على كافة الخدمات التي تتعلق بأمراض الصدرية والحساسية وتحتاجها داخل مجمع الموعد الطبي، ومن أبرزها ما يلي:
- تشخيص الربو بدقة وعلاجه عن طريق أحدث الأجهزة والتقنيات.
- إجراء اختبارات وظائف الرئة للوقوف على مدى كفاءة الجهاز التنفسي وتحديد مدى شدة المرض.
- اتخاذ كافة الإجراءات والعلاجات المناعية للتعامل مع حساسية الأنف والصدر.
- علاجات الالتهابات الشعبية عن طريق خطط علاج تؤدي إلى تخفيف الأعراض.
- العلاج بالأكسجين للمرضى الذين يعانون من نقص الأكسجين.
- علاج الالتهابات التنفسية المزمنة.
- تقديم التوجيهات والإرشادات الوقائية لتجنب أي محفزات قد تؤدي إلى زيادة الحساسية.
- التعامل مع حساسية الجلد التي تنتج عن الأمراض التنفسية.
لكن ما هي أسباب الإصابة بالأمراض الصدرية والحساسية، وما هي الأعراض التي تظهر على المريض؟، لنكتشف ذلك في الفقرة التالية.
اعراض وأسباب الأمراض الصدرية والحساسية الشائعة وعلاجها
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الكثير من الأشخاص مصابون بتلك الأمراض ويلجأون إلى عيادة الأمراض الصدرية والحساسية ومنها:
- العوامل الجينية والاستعداد الوراثي.
- التعرض لمسببات الحساسية الطبيعية مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والعفن.
- التعرض للمحفزات البيئية المختلفة مثل الدخان والغبار والتلوث.
- الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية بشكل متكرر.
- التغيرات المناخية والرطوبة الزائدة.
أما بالنسبة لأعراض الإصابة بأمراض الصدرية والحساسية، فمنها ما يلي:
- الشعور بضيق التنفس والاختناق.
- السعال المزمن، خاصة أثناء ممارسة الرياضة أو في الليل.
- سماع صوت صفير عند التنفس.
- سيلان الأنف واحتقانه.
- الشعور بالحكة في العينين والحلق.
- الشعور بالإرهاق المستمر بسبب نقص الأكسجين.
- تعرض الجهاز التنفسي للالتهابات المتكررة.
أحدث التقنيات المستخدمة في عيادة الأمراض الصدرية والحساسية
يعتمد مجمع الموعد الطبي على أحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة، بهدف تسريع مدة الشفاء وتقليل الأعراض الجانبية والحد من المضاعفات، ومن تلك الأجهزة والتقنيات ما يلي:
- إجراء اختبارات وظائف الرئة المتقدمة، وذلك لتقييم القدرة التنفسية وتشخيص الأمراض مثل الإنسداد الرئوي المزمن والربو.
- استخدام الأجهزة البخاخة الذكية، والتي تعزز من قدرة وصول الدواء إلى الشعب الهوائية.
- الفحص التنفسي بالتصوير الحراري، بهدف الكشف عن الاضطرابات التنفسية والالتهابات بدقة.
- العلاج الضوئي لأمراض الحساسية.
- إجراء التحليل الجيني لمعرفة أسباب الإصابة بالحساسية.
- إجراء العلاج المناعي عن طريق الخلايا الجذعية.
- استخدام أجهزة مراقبة التنفس اللاسلكية، وذلك لتتبع وظائف التنفس طوال اليوم.
لكن ما هي العوامل التي تستدعي ذهابك إلى مجمع الموعد الطبي من أجل الحصول على المساعدة والعلاج الفعال؟، لنكتشف ذلك الآن.
العوامل التي تؤدي إلى زيارة عيادة الأمراض الصدرية والحساسية وكيفية التعامل معها
هناك الكثير من العوامل التي تستدعي زيارتك إلى عيادة الأمراض الصدرية والحساسية، ومنها:
- مشاكل التنفس المزمنة كالربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ويتم التعامل معها من خلال إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد أفضل خطة علاجية.
- الإصابة بالحساسية الموسمية، والتي تحتاج إلى العلاج المناعي ومضادات الهيستامين.
- الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بشكل متكرر، حيث تتطلب إجراء الأشعة السينية والتحاليل المخبرية.
- الشعور بالتحسس تجاه بعض الأدوية والأطعمة، والتي تؤدي إلى الطفح الجلدي وضيق التنفس.
- السعال المستمر الذي يرتبط بحساسية الأنف أو التهابات الشعب الهوائية، ويتم الكشف عنه باستخدام إجراء تصوير للجهاز التنفسي.
- الصفير عند التنفس، والذي يحتاج إلى استخدام موسعات الشعب الهوائية.
- اضطرابات النوم التي تنتج عن مشاكل التنفس.
- التعرض للملوثات والمواد الكيميائية التي تسبب مشاكل رئوية وحساسية.
نصائح للمرضى عند زيارة عيادة الأمراض الصدرية والحساسية
1- تجهيز المريض لتاريخه الطبي، بحيث يشمل تاريخ الأمراض السابقة والأدوية التي تناولها.
2- ملاحظة الأعراض وتسجيلها و إخبار الطبيب بها على الفور.
3- تهيئة المريض نفسه لإجراء كافة الفحوصات والإجراءات التي قد يطلبها الطبيب منه.
4- تجنب أي أنشطة مجهدة قبل موعد الطبيب، خاصة لو كان هناك أعراض تنفسية شديدة.
5- تجنب أي مواد أو مسببات للحساسية قبل زيارة الطبيب.
كيف تختار عيادة الأمراض الصدرية والحساسية المناسبة لك؟
يتوقف اختيار عيادة الأمراض الصدرية والحساسية التي ستذهب إليها على العديد من العوامل، من تلك العوامل ما يلي:
- سنوات الخبرة التي تتمتع بها العيادة في علاج مختلف الأمراض.
- استخدام العيادة لأحدث المعدات والتقنيات لتسريع عملية الشفاء والحد من المضاعفات.
- مراجعة تقييمات المرضى السابقين للتأكد من مدى جودة العيادة والأطباء بها.
- تواصل أطباء تلك العيادة مع المرضى بشكل فعال.
ويمكنك أن تحصل على كل ذلك من خلال مجمع الموعد الطبي، تواصل مع المركز الآن من خلال الانستجرام أو الموقع الإلكتروني.